في الحلقة الختامية لهذا الموسم من بودكاست سقراط نستضيف أمين منطقة الرياض، صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف. وتختلف هذه الحلقة عما عداها باستضافتها شخصيّة تهتم شريحة واسعة من أصدقاء سقراط في طبيعة منصبها. وانعكس هذا الاهتمام الكبير في عدد الأسئلة التي تلقيناها، وتلك التي سألناها على مدار ما يزيد عن وقت الحلقة. وانصب التركيز في لقائنا على المفاهيم العامة. ففي محورنا الأول، محور «من أنتم»، استفسرنا عن الفرق بين الأمانة والهيئة الملكية والأمارة، ولمن تعود مرجعية الأمانة: هل تعود للأمارة أو وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان أو للهيئة الملكية لمدينة الرياض؟ كذلك استفسرنا عن دور الأمانة ونشاطاتها، وعن كيفية التنسيق بين تلك الكيانات المتعددة داخل مدينة الرياض. وتحدثنا أيضًا عمَّا تحقق في مدينة الرياض على مستوى النظافة وإعادة التدوير ودعم الأنشطة التجارية والتراخيص وجودة الطرق واللوحات الإعلانية، وكذلك إزالة الصبات والتشجير. ثم انتقلنا من واقع الرياض إلى مستقبلها، وسألنا ضيفنا إن كان من أهدافنا الوصول إلى خمسة عشر مليون نسمة، أم أنَّ الزيادة السكانية المتوقعة ستأتي نتيجة الحراك في الرياض. وماذا عن مسألة الإسكان داخل الرياض؟ لا سيما أن ضيفنا الكريم يرى في تجربة سنغافورة نموذجًا يستحق الإعجاب في التعامل مع تحدي الإسكان. ثم استفسرنا عن مترو الرياض، ومتى يتوقّع اكتمال المشروع. كذلك لم يفتنا طرح أسئلة أصدقاء سقراط والتي من بينها: موضوع إيقاف الأراضي في مدينة الرياض، تحديدًا شمال طريق الملك سلمان وحي الخزامى والدرعية وغيرها، وسألنا عن الزحمة المرورية، وهل التوسع في مدينة الرياض سيكون أفقيًّا أم عاموديًّا؟